الاثنين، ربيع الآخر ٠٦، ١٤٢٨

توديع للنفس

منذ أسبوع تقريبا فكرت أنا و صديقاتي الاثنتان اللاتي سنسافر قريبا جدا لقضاء سنوات في الخارج بالخروج مع صديقاتنا الأخريات لتوديعهن و إعطائهن الفرصة لرؤيتنا و التي لن تتاح مرة أخرى قبل شهور كثيرة

توليت أنا مهمة الاتصالات و الترتيب و استطعت الاتصال بما يقارب 25 صديقة
و اتفقنا على المكان و الزمان

ذهبنا بحماس و شوق لنجد أنفسنا نحن الثلاثة مع صديقة واحدة و أخرى اتصلت لتعلمنا بأنها مناوبة رغم رغبتها الشديدة في لقائنا

كم كانت خيبة للأمل... نعم اعتذر البعض في نفس الليلة و لكن الأغلب لم يعتذر

ضحكت و أنا أقول لصديقتي ان الرسالة وصلت...الكل مشغول بحياته و ليس عنده وقت لتوديع أو استقبال أحد لا تربطه به علاقة دم أو رحم. لا ألومهن و لكنني فهمت وجها جديدا للحياة

بصراحة: زاد هذا الموقف رغبتي في الرحيل

هناك ٨ تعليقات:

غير معرف يقول...

بصراحة .. في المجال الطبي لا يوجد اصدقاااء .. لان العلاقة قائمة على مصلحة بحته ..

انا مريت بكم موقف غيرت نظرتي في كل من حولي في المجال هذا ..

علشان مااكون متشائم ممكن تخرج بصاحب او اصاحبين فقط

الله يوفقك ويسدد خطاكي ويبعد عنك عيون الحاسدين

Қhawlằh يقول...

ممكن أفهم انو الواحد يكون مشغول,جالوا ظرف فجأة, لكن انو ما يعتذر فهده غير مقبولة أبدا..

موقف غير جميل لكن على الاقل عرفت مين الصحبة و مين النص الكم.

موفقة في سفرتك, ربنا يكتب لك فيها النجاح و السداد
:)

The Blood Doctor يقول...

anoOos

لا أظن أن المجال الطبي وحده يعاني من هذه المشكلة

أظن أن الحقيقة هي أنه بعد التخرج يصبح البعيد عن العين بعيدا عن القلب

شيء محزن جدا لي بصراحة

الله يوفقنا جميعا و شكرا على دعواتك

The Blood Doctor يقول...

khawlah

معك حق
ربما كان عدم الاعتذار من العوامل الزائدة في الإحباط

الحمد لله أنها لم تكن دعوة في منزل و إلا كان الإحباط أفظع

شكرا على دعواتك... بالتوفيق لنا جميعا

Ismail D يقول...

فعلا احباط!
عشان كده انا ما فكرت إني ارتب خرجة للأصدقاء بنفسي عند رحيلي!

لو كانوا مهتمين لقاموا هم بترتيب الخرجة و دعوتي!

المهم فعلا الناس مشغولين و غالبا لن تجدي حوليكي غير أهلك و اقربائك و بعض الأصدقاء المقربين جدا في مثل هذه الحالات..

لا أدري، ربما كان للوقت أيضا جزء من عدم قدومهم، فلو كان الترتيب قبلها بيوم أو يومين غير لو كانت قبل أسبوع..و طلعة في إجازة الأسبوع غير لو كانت وسط الأسبوع.

و أيضا في فرق بين انك ترتبي الخرجة و تعزميهم وجها لوجه أو بالهاتف و بين انك ترسلي مسجات أو ايميلات...

الكثير من أفراد مجتمعنا عموما لا يعتذر عند عدم الحضور... ربما لو اضفتي كلمة
(RSVP)
لوجدتي تجاوب ;)

تمنياتي لك بالوصول بالسلامة و بالتوفيق إن شاء الله.

دمتي بـ خير

The Blood Doctor يقول...

ismail d

بصراحة المعظم دعوتهم بمكالمات

لكن تعلمت الدرس بالطريقة السخيفة ( لا أريد أن أقول الصعبة)

أتمنى لك التوفيق في مشروعاتك
و البركة في وقتك
:)

غير معرف يقول...

اشعر بكـ تماماً

اسوأ شعور ان تقدري اشخاصاً وتمنحيهم مساحه في القلب ، لايستحقونها..

استودعتك الله الذي لا تضيع ودائعه
"اذا انتي من قروب ايمان اسلام سلميني عليها وانتبهي لنفسك و لها ولله اعزها :)"

The Blood Doctor يقول...

العزيزة
pastel

أولا مرحبا بك في مدونتي

نعم إنه شعور مزعج و سخيف

أنا من صديقات إيمان عن بعد فقط فهي ما شاء الله عليها تدخل القلب من غير استئذان

للأسف مدونتها فقط هي طريقتي في التواصل مع إيمان

شكرا على دعواتك... أتمنى لك كل السعادة