يشير مفال في جريدة عكاظ اليوم إلى أن 88% من المتقدمين لإجراء فحص ما قبل الزواج يتممون إجراءات الزواج رغم أن نتائج الفحص تشير إلى احتمال إصابة أطفالهم بأحد أمراض الدم الوراثية
لا أعلم كيف يستطيع الأب أو الأم أن يجنوا على أطفالهم متعمدين
قد لا يعرف هؤلاء ماذا تعني ولادة طفل مصاب بالثلاسيميا أو الأنيميا المنجلية ، على سبيل المثال
فمثلا: الطفل المريض بالثلاسيميا (أنيميا البحر الأبيض المتوسط) تظهر عليه أعراض المرض عادة بعد أول ستة شهور من العمر
الخلل الجيني الذي يسبب المرض يؤدي إلى تكون مادة خضاب الدم (الهيموجلوبين) بشكل غير صحيح و لا يفيد الجسم
و بالتالي فإن الدم الموجود في الجسم لا يفيد و لا بد من تزويد الجسم بدم بديل
عن طريق نقل الدم
بشكل لا غنى عنه لاستمرار الحياة
نقل الدم هذا يحتاجه الجسم
كل 3 إلى 6 أسابيع تقريبا
نقل الدم المتكرر أيضا يسبب زيادة في نسبة الحديد في الجسم
كإحدى المضاعفات التي لا مفر منها
يترسب هذا الحديد في أعضاء الجسم المختلفة
كالقلب ، فيؤدي إلى ضعفه
و البنكرياس، فيؤدي إلى السكر
و أعضاء أخرى
هناك أدوية تعطى لتخفيض مستوى الحديد في الجسم
و لكنها مزعجة بحد ذاتها
لأن ما يتوفر منها في بلادنا حاليا لا يمكن أخذه إلا عن طريق الحقن يوميا
لمدة 5 أيام في الأسبوع
هل يريد هؤلاء الآباء و الأمهات لأبنائهم هذه الحياة؟
زيارات لا تنتهي إلى المستشفيات
تعب عام و إرهاق في معظم الوقت
مضاعفات تحصل لدى البعض لم أذكرها
و أما الأنيميا المنجلية فحكاية أخرى
كل أمورنا بيد الله
و ما أصابنا لم يكن ليخطأنا
و لكن ألا نأخذ بالأسباب؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق