‏إظهار الرسائل ذات التسميات عام. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات عام. إظهار كافة الرسائل

الاثنين، سبتمبر ١٠، ٢٠٠٧

كل عام و أنتم بخير

رمضان مبارك للجميع
و كل عام و أنتم بخير

لا تنسونا من دعائكم رجاء

------------------------------
الحمد لله: انتهى 1/3 كابوس سبتمبر

الأربعاء، سبتمبر ٠٥، ٢٠٠٧

عربي/ En

ضمن كل الأسئلة التي توقعتها من الأشخاص الذين قابلتهم في كندا لم أواجه فعليا أي أسئلة غريبة أو محرجة .قبل أسبوعين تقريبا طرح علي الطبيب الذي كنت أعمل معه سؤالا جعلني أفكر كثيرا

لمعظم الغربيين الذين عملت معهم طريقة خاصة في التعبير تختلف عما تعودنا عليه. إنهم لا يجاملون كثيرا، و لكنهم إذا عرضوا خدمة فهم يقصدونها فعلا، و بالتالي فهم لا يعرضون أداء خدمات لا يستطيعون أداءها أو تشكل مشقة و تكلفا. و الوضوح هو شيء آخر يختلفون فيه عنا. لا ينتهي الحوار مع أحدهم إلا و قد عرفت ما هو المتوقع من كل منكما بخصوص موضوع الحوار. أحس بالاختلاف فورا عندما أدعو إحدى صديقاتي العربيات إلى فنجان شاي، و تنتهي المكالمة و أنا لم أعرف إن كانت دعوتي ستلبى أم لا.

في البداية و عندما عرفت أنني سأعمل مع هذا الطبيب لم أتوقع أنني سأقضي و قتا جيدا في العمل معه. كان يبدو قليل الابتسام، و واضحا في كلامه بطريقة مربكة لي. كان كثير السؤال عن تفاصيل حديثي فيما يخص العمل. و لم يكن يمرر شيئا يقوله أحد دون أن يستفسر منه عما يقصد.

لاحظ هذا الطبيب أن لغتى الانجليزية جيدة إلى حد كبير ، و هو شيء لا يتوقعه الكثيرون من أشخاص لم يعيشوا خارج بلادهم التي تعتمد لغة أخرى تماما. طبعا أخبرته أن مصدر ذلك هو دراستي للطب باللغة الانجليزية لمدة ست سنوات. و عندئذ سألني: لماذا لا ندرس الطب باللغة العربية؟ كدت أن أقول له: لا تقلب علي المواجع، لو كنت أعرف معناها باللغة الانجليزية، فالموضوع مهم جدا بالنسبة لي.

بسبب طبيعتي التي تميل إلى الاختصار، و هو أمر لفت هو نظري إليه فيما بعد، أخبرته بأن اللغة الانجليزية هي لغة العلم في هذا العصر. و دراسة الطب بها ستجعل الوصول إلى أحدث المعلومات العلمية و الطبية و التواصل مع العالم في المجال الطبي أمر سهلا على الدارسين.

رأيي الشخصي يزيد على ذلك قليلا: فالمشكلة أكبر من ذلك. أؤمن تماما بأن الدراسة باللغة الأم تزيد من فهم و استيعاب المادة. أتذكر بوضوح أن الموضوعات الطبية التي قرأتها في مجلات عربية مثل " أهلا و سهلا" خلال سنوات دراستي رسخت في ذهني بشكل كبير. إضافة إلى ذلك، أجد أنه من المخجل أن لا نعرف كأطباء عرب، ما هي أسماء الأمراض التي نتعامل معها يوميا باللغة العربية.

من جهة أخرى: قابلت بعض الأطباء الذين تخرجوا من جامعات تدرس الطب باللغة العربية، في سوريا و الأردن و السودان. كان حديثوا التخرج منهم يعانون معاناة رهيبة في التأقلم مع الوسط الطبي في المملكة، و الذي يعتمد اللغة الانجليزية في كل شيء. و لكن أوضاع الكثيرين منهم تحسنت مع الكثير من المجهود، و أصبحوا قادرين على مجاراة الآخرين الدارسين بالانجليزية

و بالنسبة لي و لبعض من هم في وضعي، فإننا نجد صعوبة في فهم بعض المصطلحات الطبية بلغتنا الأم، رغم أن بعضها تبدو منطقية إلى حد كبير، ف" أم الدم " هو الاسم العربي لل
aneurysm
أما " المعثكلة" فهي
pancreas

لقد درس هذا الموضوع بتوسع على حد علمي. و هناك كتب و معاجم للمصطلحات الطبية باللغة العربية، أهدي أحدها إلينا في جدة. كان مرجعا هاما جدا خاصة عندما كنت أحتاج لكتابة تقرير مفصل باللغة العربية عن حالة مريض

أعتقد أن الدراسة باللغة الانجليزية مناسبة حتى الآن، لكن لا بد لنا من بذل مجهود إضافي للإلمام بالمصطلحات الطبية بلغتنا الأم أيضا
----------------------------------------

في نفس ذلك اليوم سألني هذا الطبيب عن اسم المدينة التي قدمت منها. ثم رسم لي خريطة صغيرة جدا للجزيرة العربية أدهشتني. بالتأكيد لم تكن خريطته لتعجب أي جغرافي ، و لكن بالنسبة لكندي لم تطأ قدماه الجزيرة العربية فهي إنجاز رائع. أشار بعد ذلك إلى موقع الرياض و مكة بنفسه ثم طلب مني أن أشير له إلى موقع جدة، و سألني على أي بحر تطل.

حتى الآن أتذكر له ذلك اليوم بامتنان. حين يتعامل معك من أمامك كإنسان غريب قطع مسافات طويلة ليكون هنا. نحن لم نحضر من الشارع المقابل للمستشفى، و لسنا من المدينة و لا الدولة نفسها أساسا...ناهيك عن التباين الثقافي الواسع. أظنني تعلمت كيف أتعامل مع الأغراب في بلادي، حين تنتهي غربتي يوما

إنه شعور غير جيد أن تكون جزءا من أقلية

الاثنين، أغسطس ٠٦، ٢٠٠٧

يوم في حياة أوسكار

نشر هذا المقال باللغة الانجليزية في المجلة الطبية المرموقة
و هو مختلف عن معظم ما ينشر فيها من أخبار و دراسات طبية علمية بحتة

يحكي المقال عن يوم عادي في حياة القط أوسكار و الذي يعيش في مصحة للمسنين تدعى
Steere House Nursing and Rehabilitation Center in Providence, Rhode Island


بينما يتمشى أوسكار في ممرات الدور الثالث في المصحة يقف أمام باب إحدى الغرف. يقف بصبر منتظرا أمام باب الغرفة . بعد 25 دقيقة تفتح إحدى الممرضات باب الغرفة في طريقها للخارج. ترى أوسكار منتظرا عند الباب فتفسح له الطريق ليدخل. بداخل الغرفة يوجد شخصان، أحدهما السيدة : ت، النائمة على الفراش، و هناك ابنتها تقرأ بجوارها. تحيي الابنة أوسكار عندما تراه. يقفز أوسكار على سرير السيدة التي أنهكها السرطان و التي تبدو في مرحلة حياتها الأخيرة. يتفحصها سريعا... إنها تتنفس بصعوبة. يشم أوسكار الهواء...ثم يقفز إلى الأرض مسارعا بالخروج من الغرفة. ليس اليوم.

ينتقل أوسكار إلى غرفة أخرى. الباب مفتوح، وبالداخل تنام السيدة ك وحيدة، إلا من صور عائلية تملأ غرفتها. يتشمم أوسكار الهواء ثانية. يتأمل السيدة التي تتنفس بصعوبة مثل جارتها. يقرر أوسكار فجأة أن يتكور على نفسه بجوار السيدة في سريرها.

بعد ساعة تقريبا تدخل ممرضة. تلاحظ وجود أوسكار بجوار السيدة النائمة فتسارع بالخروج من الغرفة لتراجع ملف السيدة ك. تقلب بعض الأوراق، ثم تسارع بإجراء بعض الاتصالات الهاتفية.

خلال نصف ساعة كان أفراد العائلة قد اجتمعوا. سيدات و رجال و أطفال حضروا لتوديع جدتهم العجوز. في الغرفة أيضا يوجد القس يتلو دعوات لروح السيدة المريضة التي ما لبثت أن أسلمت الروح. عندئذ فقط، يخرج أوسكار من الغرفة.

بينما يتمشى أوسكار في الممرات ثانية، يتأمل اللوحة المعلقة على الجدار، والتي تحمل شهادة التقدير الموجهة للقط الذي لا يتوفى أحد في الدور الثالث من المصحة بدون أن يمر بغرفته و يبقى فيها.

ملحوظة: منذ تم تبني أوسكار صغيرا في المصحة ساعد الكثيرين من المرضى و الذين كانوا في مراحل حياتهم الأخيرة. لوحظ أن وجوده و بقاءه في غرفة أي مريض هو علامة لم تخطأ أبدا في أن ذلك الشخص سيموت قريبا جدا. اعتبر الأطباء و الممرضات ذلك إشارة ليبلغوا العائلة بتدهور حالة مرضهم. من دون خدمات أوسكار ، كان الكثيرون في المصحة سيسلمون الروح وحيدين.

--------------------------------------------------------

القصة مترجمة بتصرف شديد من جانبي

سبحان من جعل على أبصار بعض بني البشر غشاوة...فلا يرونه سبحانه


الأربعاء، يوليو ١٨، ٢٠٠٧

تفاصيل مريحة

أعجبتني كثيرا الفترة التمهيدية التي نظمت من أجل الطلاب الخليجيين الجدد. عند أول زيارة لمكتب الدراسات الطبية بالجامعة أعطيت مجموعة من الأوراق، تتضمن رسالة ترحيبية، صورة من العقد، قائمة بكل الإجراءات التي يجب الانتهاء منها عند الوصول، مثل الحصول على الرخصة الطبية، التأمين الطبي و رقم الضمان الإجتماعي. بعد ذلك عقد لنا اجتماع مع مدير البرنامج، رحب فيه شخصيا بنا و أجاب على تساؤلاتنا...و سلمنا مجموعة من الأوراق، جمعها- على ما يبدو- الطلاب الخليجيون السابقون، تتضمن كل ما يهم القادم الجديد...كيف تختار المنزل ، من أين تشتري الأثاث، ما هي المطاعم التي تقدم الطعام الحلال، أين توجد المساجد...و معلومات أخرى كثيرة.

بعد ذلك كانت هناك لقاءات لجميع المتدربين الجدد في البرنامج، تتضمن التعريف بالمستشفيات، مم يتكون البرنامج،كيف يتم التقييم...و كل ما يخطر على بال المتدرب الجديد.

و بهذه المناسبة أذكر النظام الرائع للتثقيف الصحي للمرضى.في موقع المركز الرائع الذي أعمل فيه الآن ، معلومات للمرضى عن كل نوع من أنواع السرطان، و ماذا يحتاج المريض أن يعرف لكل نوع من أنواع العلاج: يتضمن أسماء الأدوية المستخدمة في الخطة المقررة، و المضاعفات المتوقعة من هذه الأدوية، كيف سيتم إعطاء الدواء، بالفم أم عن طريق الوريد أم غير ذلك...و متى، و متى سيتم إجراء التحاليل و الفحوصات...لا أستطيع أن أصف مدى إعجابي به أبدا. هناك أيضا الكتيب الذي يعطى للمريض في أول زيارة له، و يحوي أقسام المستشفى مع خريطة لها و للمناطق المحيطة بها...مع ساعات العمل و أرقام الهاتف، و غير ذلك

في معظم الأماكن الأخرى: تجد تفاصيلا صغيرة مهمة جدا متوفرة دائما سواء في الموقع الخاص على الانترنت، أو في رسالة مسجلة على
جهاز الرد الآلي. فرصتك بأن تغادر منزلك لقضاء إحدى احتياجاتك ثم تعود دون قضائها لأنك لم تحضر المستلزمات المطلوبة، ضئيلة جدا

هذه الطريقة الرائعة في التعريف، تعكس ما يهتم به هذا المجتمع: الإنسان. إنهم يضعون نفسهم في مكانه، و يفكرون:كيف يشعر و ماذا يحتاج هذا الشخص أن يعرف في هذا الموقف؟ و لا يتركون له الكثير ليكتشفه بنفسه.

لن أذكر المواقف المعاكسة تماما التي مررت، و لا أزال، فيما يتعلق ببلادنا. لا يزال أمامنا الكثير لعمله حتى يحس الإنسان في بلادنا بالراحة من هذه المضايقات، صغيرة كانت أم كبيرة. أظن أننا نستطيع تحسين الوضع كأفراد إذا أحسسنا و عرفنا بم يحس من أمامنا و حاولنا المساعدة في مقر أعمالنا جميعا

الأربعاء، يونيو ١٣، ٢٠٠٧

حدث اليوم

انضم اليوم إلى الفريق الذي أعمل فيه طالب طب جديد يدرس في إيرلندا
عندما كنا ننتظر بداية إحدى المحاضرات كانت شاشة العرض تعرض صورة سطح المكتب و الذي يعمل على النظام العزيز
Windows XP
و عندئذ عبرت عن شوقي لحاسب منزلي الأصلي و الذي كان يعمل على نفس النظام بدلا من حاسبي المحمول المعتمد على فيستا المزعج

في تلك اللحظة أخبرني هذا العضو الجديد أنه من مستخدمي الماك و أنه مرتاح جدا معه

طبعا قلت في نفسي:
"ما شاء الله! حتى هنا؟"
------------------------------------------------------
اليوم أيضا استوقفتني فتاة ترتدي ملابس تحمل شعار منظمة العفو الدولية
و تحدثت معي عن أهداف المنظمة و كيف تدافع عن حقوق الإنسان
و أن إحدى حملاتها الهامة تسعى إلى إغلاق معتقل جوانتانامو
و الدفاع عن الجنود الأطفال ، و الدفاع عن حقوق المرأة

و أخبرتني بأن المنظمة لا تتلقى أي دعم حكومي حتى تظل منظمة محايدة
و عرضت علي المشاركة في الدعم بطريقة الاستقطاع الشهري

أبديت رغبتي في التفكير في الموضوع و تأجيل اتخاذ القرار بعض الشيء
و لما سألتني عن السبب أخبرتها بأنني مسلمة، و بأنني لا أتفق مع المنظمة في مطالبتها بإلغاء عقوبة الإعدام تماما
فهذه العقوبة حكم فرضه الله في حالات معينة
و أنني أعترف للمنظمة بفضلها علينا...فمن يقبع في سجون جوانتانامو غير المسلمين؟
و لكنني أرغب في أن أفكر في الأمر...فأعطتني وقتا للتفكير على أن تتصل بي لاحقا

عدت إلى البيت، و تجولت في موقع المنظمة من جديد علني أهتدي إلى ما أفعل

هل من حقنا ألا نتبرع لمنظمة نتفق مع معظم أهدافها و لكننا نخالف بعضها تماما؟
هل أترك للآخرين مهمة الدفاع عن حقوق الإنسان دون أن أشغل نفسي بالأمر؟

فكرت أن أتبرع على أن أشترط مثلا أن يصرف تبرعي في حملات معينة دون أخرى
ما رأيكم؟

تحديث 17 يوليو 2007
اتصل بي مندوب المنظمة. أخبرني بأنه هو أيضا غير مقتنع بجميع أهدافها...و أنه من شبه المستحيل أن يجد الفرد عدد كبيرا من الناس يؤمنون بكل الأهداف دون أي اعتراض، لكن الكل يدعم المنظمة في النهاية لأعمالها النبيلة. النتيجة: اقتنعت

الأحد، يونيو ٠٣، ٢٠٠٧

بين جدة و فانكوفر

هل فانكوفر مختلفة عن جدة

يوجد في فانكوفر غربان..و إوز و طيور نورس أيضا

فانكوفر تغص بالكلاب الأليفة- الأليفة للغير
لم أر منذ وصولي إلى فانكوفر سوى قطة واحدة

فانكوفر مليئة بالحدائق من كل الأشكال و المساحات

في فانكوفر - على حد معلوماتي- 4 شركات مقدمة لخدمة الهاتف الجوال...
و يشتكي الكنديون دائما من سوء الخدمة و غلاء الأسعار لقلة التنافس...هنا تدفع لاستقبال مكالمة أو رسالة

لا يوجد في بيوت فانكوفر مكيفات

نادرا ما يحملق شخص في الآخرين في فانكوفر

هناك الكثير من الأشخاص اللطفاء و لكن هناك المزعجون في فانكوفر

في فانكوفر يوجد الشحاذون و المتسولون...و مغنوا الأوبرا في الشارع لكسب القليل من المال

في فانكوفر أحياء لا ينصح بالمرور فيها لقلة الأمن

في فانكوفر: قد تعاني لتجد سيارة أجرة

في فانكوفر: تستمتع حقا بركوب الباص

هل هناك ما هو أروع من أن يكون لديك بيتان في مدينتين جميلتين؟
لترى بعض صور جمال فانكوفر زر اسبرانزا...المتعصب الأول لفانكوفر و أول من قرأت له عنها
(اقرأ بصدر رحب )

الاثنين، مايو ١٤، ٢٠٠٧

استعداد للسفر ...من نوع آخر

بينما كنت أتصفح الأخبار في
Yahoo!
إذا بفأرتي تقودني إلى موقع لصحيفة أجنبية تتحدث في مقال لها عن إحدى الجامعات في الخارج و التي تناقش قرارا لوضع أحواض صغيرة لغسل الأقدام داخل دورات المياه في مباني الجامعة لتسهيل الوضوء على الطلبة المسلمين هناك. لم تقرر تلك الجامعة بعد مصير الفكرة فهناك بعض المعارضين الذين يرون أن هذا تبديد لأموال صندوق الطلبة و الذي سيصرف منه على هذا المشروع و لن يستفيد منه إلا فئة معينة من الطلاب فقط

قادتني فأرتي الفضولية بعد ذلك إلى ركن النقاش و التعليقات على هذا المقال... بدأ النقاش بأحد المسلمين يشكر للجامعة و الولاية بشكل عام انفتاحهم و تفهمهم لظروف الأقليات. ثم توالت الردود بعد ذلك و أخذت طابع الهجوم على الإسلام من قبل شخصين تقريبا مدعمين كتاباتهما بالآيات و الأحاديث و أقوال الأئمة الأربعة متهمين الإسلام بتهم عديدة عديدة أبرزها بالطبع: الإرهاب

لا يزال النقاش مفتوحا حتى هذه الساعة رغم أن مقال الجريدة نشر في الشهر الماضي. يظهر في صف المدافعين عن المسلمين أشخاص متفرقون ليس كلهم مسلمين و لكنهم يبلون بلاء حسنا حتى الآن

ما علاقة هذا بالسفر؟ في الواقع أن هناك مشكلة تؤرقني . معلوماتي الدينية عادية و ليست غزيرة. لغتي الانجليزية ممتازة للحوار اليومي و بشكل أكبر للمجال الطبي، و لكن ليس للدفاع عن فكرة عميقة أو للدعوة إلى الله

وقع بين يدي قبل فترة كتاب رائع هو
شركاء لا أوصياء
للدكتور حامد الرفاعي رئيس المنتدى الإسلامي العالمي للحوار و الأمين العام المساعد لمؤتمر العالم الإسلامي. أجابني الكتاب عن كثير من تساؤلاتي . للأسف لم تتم ترجمة الكتاب إلى اللغة الانجليزية بعد، و لكن بإمكانكم تحميل النسخة العربية من موقع المنتدى تحت عنوان إصدارات جديدة

تمنيت أيضا لو أتيحت لي فرصة لزيارة مركز دعوة الجاليات بجدة قبل سفري لعلهم يشفون ظمأي و لكن الله لم يشأ لي ذلك

ما رأيكم في هذا الموضوع؟ بماذا يجب على من يختلط بغير المسلمين أن يتزود حتى يكون أهلا لأمانة و شرف كونه مسلما؟ تهمني آراؤكم جميعا مهما كانت. جزاكم الله خيرا

الثلاثاء، مايو ٠٨، ٢٠٠٧

الله يكرمك و يسهل لك أمرك

هذا الدعاء سمعته من إحدى المريضات و هي تشكر أحد الأطباء بعد أن قدم لها خدمة


ترى ماذا يقول الآخرون في هذا الموقف، إن كانوا لا يؤمنون بالدعاء؟

الثلاثاء، يناير ٠٢، ٢٠٠٧

تغير شيء في نفسي بعدهما

أحببت أن أشارككم في هذا اليوم بمقطعين

في الأول تسجيل لمشهد اعتناق أخت جديدة للإسلام في إحدى المؤتمرات الإسلامية و الذي عقد في الشهر الماضي بمدينة تورنتو- لم أشاهد أحدا يدخل في الإسلام من قبل. الله يثبتها

في المقطع الثاني تسجيل صوتي للأستاذة حصة العون و هي تشارك بمداخلة في أحد البرامج عن حقوق المرأة. يستحق الاستماع إليه

وصل المقطعان عن طريق البريد

السبت، ديسمبر ٣٠، ٢٠٠٦

عيدكم مبارك

كل عام و الجميع بخير
عسى أن يعود علينا العيد و أمتنا أفضل حالا

الأحد، ديسمبر ٢٤، ٢٠٠٦

أعظم الآلام

أظن أنه ألم فقد الابن أو الابنة
لا ألم في هذا الكون يضاهي هذا الألم القاتل

في أوقات كهذه يبدو العالم قاتما و حالك السواد
يبدو الليل طويلا لا نهاية له
و كأن وقت انتظارنا للحبيب لا ينتهي
و لكن الحمد لله على نعمة الإسلام
فنحن نؤمن أن رحمة الله أكثر من رحمة الأم بولدها

سبحانك ربي ما أكرمك

ادعو من فضلكم لمحمد... الشاب الذي فجع فيه أهله فجأة
اللهم نور له في قبره و ثبته عند السؤال
اللهم اجعل قبره روضة من رياض الجنة يا واسع الرحمة
اللهم ثبت أفئدة والديه و أخواته و أدم عليهم نعمة الرضا بالقضاء

الحمد لله

الخميس، ديسمبر ٢١، ٢٠٠٦

Saudi Blogs

منذ أيام أجد صعوبة في الوصول إلى موقع
Saudi Blogs
و الذي أصبح موقعي المفضل
ما السبب يا ترى؟
تحديث: اتضح أن المشكلة من جهازي

الخميس، نوفمبر ٣٠، ٢٠٠٦

من كتابات مرام مكاوي

في آخر كتاباتها
"رسالة من مواطنة من الدرجة الثالثة"
قالت مرام كل ما أردت أن أعبر عنه

شكرا مرام

الجمعة، نوفمبر ٢٤، ٢٠٠٦

تغيير

غيرت اسم المدونة
من
The Doctor
إلى
The Blood Doctor
لكن المحتوى سيظل نفسه

الثلاثاء، يوليو ٠٤، ٢٠٠٦

فلسطين تسحق و العالم يتفرج

ماذا يجري الآن في فلسطين؟
الآلاف تسحق و تداس
من أجل واحد

و العالم كله
كله
بمن فيهم أنا و أنت
يتفرج

اللهم انصرنا على أهوائنا
كي نستحق أن تنصرنا على أعدائنا

الثلاثاء، مايو ٢٣، ٢٠٠٦

Adding to an already crowded world!

Alsalam Alikom...
This is my small corner in this already busy crowded world.
Hoping to add something useful...or at least, interseting.