منذ أسبوع تقريبا فكرت أنا و صديقاتي الاثنتان اللاتي سنسافر قريبا جدا لقضاء سنوات في الخارج بالخروج مع صديقاتنا الأخريات لتوديعهن و إعطائهن الفرصة لرؤيتنا و التي لن تتاح مرة أخرى قبل شهور كثيرة
توليت أنا مهمة الاتصالات و الترتيب و استطعت الاتصال بما يقارب 25 صديقة
و اتفقنا على المكان و الزمان
ذهبنا بحماس و شوق لنجد أنفسنا نحن الثلاثة مع صديقة واحدة و أخرى اتصلت لتعلمنا بأنها مناوبة رغم رغبتها الشديدة في لقائنا
كم كانت خيبة للأمل... نعم اعتذر البعض في نفس الليلة و لكن الأغلب لم يعتذر
ضحكت و أنا أقول لصديقتي ان الرسالة وصلت...الكل مشغول بحياته و ليس عنده وقت لتوديع أو استقبال أحد لا تربطه به علاقة دم أو رحم. لا ألومهن و لكنني فهمت وجها جديدا للحياة
بصراحة: زاد هذا الموقف رغبتي في الرحيل