الاثنين، أبريل ٢٣، ٢٠٠٧

توديع للنفس

منذ أسبوع تقريبا فكرت أنا و صديقاتي الاثنتان اللاتي سنسافر قريبا جدا لقضاء سنوات في الخارج بالخروج مع صديقاتنا الأخريات لتوديعهن و إعطائهن الفرصة لرؤيتنا و التي لن تتاح مرة أخرى قبل شهور كثيرة

توليت أنا مهمة الاتصالات و الترتيب و استطعت الاتصال بما يقارب 25 صديقة
و اتفقنا على المكان و الزمان

ذهبنا بحماس و شوق لنجد أنفسنا نحن الثلاثة مع صديقة واحدة و أخرى اتصلت لتعلمنا بأنها مناوبة رغم رغبتها الشديدة في لقائنا

كم كانت خيبة للأمل... نعم اعتذر البعض في نفس الليلة و لكن الأغلب لم يعتذر

ضحكت و أنا أقول لصديقتي ان الرسالة وصلت...الكل مشغول بحياته و ليس عنده وقت لتوديع أو استقبال أحد لا تربطه به علاقة دم أو رحم. لا ألومهن و لكنني فهمت وجها جديدا للحياة

بصراحة: زاد هذا الموقف رغبتي في الرحيل

السبت، أبريل ٢١، ٢٠٠٧

سيد الذباب

سيد الذباب
قصة : وليم غولدينغ
ترجمة : فوزي محيدلي
الناشر : دار المناهل / دار الحرف العربي

اشتريت هذه الرواية منذ فترة و لكن لم أقرأها حتى الأسبوع الماضي. أنهيتها بشعور مرعب من الصدمة و الانزعاج. تمنيت أن أمحو بعض مشاهدها من ذاكرتي لبشاعتها. كل ذلك لم يمنعني من قراءتها ثانية في اليوم التالي لإنهائي لها

تحكي الرواية قصة مجموعة من الأولاد و الذين يقضون فترة وهم منعزلون على جزيرة. لا يستطيع أحد تخيل مسار القصة عندما يبدأ بالقراءة. الرواية تحمل أبعادا عميقة ، وكانت الترجمة رائعة بالفعل

بعد انتهائي سعدت بالعثور على موقع أجنبي يحوي رسما متخيلا للجزيرة ، مع بعض الموضوعات الأخرى. لا تطلعوا على الموقع قبل قراءة الرواية، حتى لا تخففوا من تأثيرها

الخميس، أبريل ١٩، ٢٠٠٧

في التخصصي من جديد

يقيم قسم الأورام و زراعة النخاع بمستشفى الملك فيصل التخصصي و مركز الأبحاث بجدة ندوة تثقيفية جديدة تحت رعاية الأميرة علياء بنت عبد الله بن عبد العزيز آل سعود

تتناول الندوة
السرطان و الوراثة : هل من علاقة؟
المصادر المعلوماتية لخدمة مرضى السرطان
التداوي بالأعشاب
مع حوار مفتوح بحضور نخبة من المتخصصين

و ذلك في فندق جدة انتركونتنتال
يوم الثلاثاء 14 ربيع الثاني 1428
و الموافق 1 مايو 2007
الساعة الثامنة و النصف مساء
و الدعوة عامة

رغم أنني لست من منسوبي مستشفى التخصصي لكنني أظن أنني أقوم بدعاية لا بأس بها لهم
:)

السبت، أبريل ١٤، ٢٠٠٧

مكابح للزمن

كنت أتمنى قبل فترة وجيزة أن تكون هناك مكابح للزمن
خصوصا في الأيام السعيدة التي كنت أرجو أن لا تنتهي
الآن أصبحت أكثر منطقية
و تخليت عن أمنيتي
لأستبدلها بالمزيد من الأمل و العزيمة
و قريبا يبدأ الجزء الثالث من مسلسل حياتي
و الذي أرجو أن يكون موفقا

الاثنين، أبريل ٠٢، ٢٠٠٧

هل أريد طفلا مريضا؟

يشير مفال في جريدة عكاظ اليوم إلى أن 88% من المتقدمين لإجراء فحص ما قبل الزواج يتممون إجراءات الزواج رغم أن نتائج الفحص تشير إلى احتمال إصابة أطفالهم بأحد أمراض الدم الوراثية

لا أعلم كيف يستطيع الأب أو الأم أن يجنوا على أطفالهم متعمدين

قد لا يعرف هؤلاء ماذا تعني ولادة طفل مصاب بالثلاسيميا أو الأنيميا المنجلية ، على سبيل المثال

فمثلا: الطفل المريض بالثلاسيميا (أنيميا البحر الأبيض المتوسط) تظهر عليه أعراض المرض عادة بعد أول ستة شهور من العمر

الخلل الجيني الذي يسبب المرض يؤدي إلى تكون مادة خضاب الدم (الهيموجلوبين) بشكل غير صحيح و لا يفيد الجسم

و بالتالي فإن الدم الموجود في الجسم لا يفيد و لا بد من تزويد الجسم بدم بديل
عن طريق نقل الدم
بشكل لا غنى عنه لاستمرار الحياة

نقل الدم هذا يحتاجه الجسم
كل 3 إلى 6 أسابيع تقريبا

نقل الدم المتكرر أيضا يسبب زيادة في نسبة الحديد في الجسم
كإحدى المضاعفات التي لا مفر منها

يترسب هذا الحديد في أعضاء الجسم المختلفة
كالقلب ، فيؤدي إلى ضعفه
و البنكرياس، فيؤدي إلى السكر
و أعضاء أخرى

هناك أدوية تعطى لتخفيض مستوى الحديد في الجسم
و لكنها مزعجة بحد ذاتها
لأن ما يتوفر منها في بلادنا حاليا لا يمكن أخذه إلا عن طريق الحقن يوميا
لمدة 5 أيام في الأسبوع

هل يريد هؤلاء الآباء و الأمهات لأبنائهم هذه الحياة؟
زيارات لا تنتهي إلى المستشفيات
تعب عام و إرهاق في معظم الوقت
مضاعفات تحصل لدى البعض لم أذكرها
و أما الأنيميا المنجلية فحكاية أخرى

كل أمورنا بيد الله
و ما أصابنا لم يكن ليخطأنا
و لكن ألا نأخذ بالأسباب؟