عدت لتوي من ندوة معا ضد الأورام
و التي كتبت عنها من قبل
أظن أنها كانت جيدة. أقول أظن لأنني لم أستمع لحرف واحد مما قيل! ما حدث هو أنني ذهبت مع أمي و لاحظنا الزحام من قبل مدخل الفندق...و بما أنني و أمي نكره الزحام فقد سبقت أمي إلى القاعة لأتقصى الوضع، ففوجئت برجل الأمن يخبرني بأن القاعة ممتلئة فطلبت منه إلقاء نظرة صغيرة إلى الداخل فسمح لي بها مشكورا، و إذا بالقاعة تغص بالحاضرات (هن من وقعت عليهن عيناي) حتى آخر مقعد فيها
طبعا أسعدني ما رأيت لأنني أحب أن يستفيد الجميع و لكنني لا أنكر خيبة أمل صغيرة لعدم تمكني من الحضور. ما يزيل خيبة الأمل الصغيرة هذه هو أنني متحمسة لحضور أيام المؤتمر (مستجدات علم الأورام 2007) الخاصة بالأطباء و التي ستبدأ غدا بإذن الله.
من فضلكم، و فضلكن أيها الزوار الكرام و الزائرات الكريمات : إن كنتم أو كنتن من سعداء الحظ الذين تسنى لهم الحضور فأدوا زكاة عن علمكم الجديد بالكتابة لنا عن شيء جديد أو معلومة مفيدة عرفتموها، أجزل الله للجميع الأجر