الجمعة، أغسطس ٣١، ٢٠٠٧

May Contain Small Parts


I had the pleasure to attend this exhibition today. I read about it in a brochure and I liked the displayed picture alot. Since I was released early from my work because I was post-call, I passed by the exhibition, which is on my way home. I'm glad I made it, as tomorrow is their last day.

The artist is Sang Won Sung. His work is so creative. Every piece is made of plastic parts taken from dolls and toys and some plastic kitchen ware. He made animals, dolls and other pieces of unusual art using that concept.

For more information check the gallery website.

الثلاثاء، أغسطس ٢١، ٢٠٠٧

أفتقده

افتقده كثيرا جدا: اسمي
رغم أن اسمي سهل و بسيط...و لا يحتوى على أي حرف صعب على الألسنة الأعجمية
لكنهم لا يستطيعون أبدا نطقه بشكل صحيح

أفتقده فعلا الآن...لم يعد أحد يناديني باسمي كما يجب أن ينطق

و إن أشرق يومي بسماع اسمي كما أحب
التفت لأرى من هذا المخلوق الأعجوبة الذي استطاع تحقيق المعجزة
فأجده أحد زملائي العرب ...و الحمد لله أنهم موجودون و إلا لما سمعت اسمي سليما خارج المنزل أبدا

المشكلة أنني أقوم بنفس ما يضايقني مع أحد الزملاء الصينيين
فاسمه عجيب جدا و طويل...و لا يقرأ كما يكتب
و بالتالي فأنا أتحاشى استخدام اسمه أصلا حتى لا أنطقه خطأ
و لكنه صبور جدا و مهذب...و لا يصحح لأحد لو أخطأ في نطق اسمه
الحمد لله أن لقبه بسيط جدا

الاثنين، أغسطس ٠٦، ٢٠٠٧

يوم في حياة أوسكار

نشر هذا المقال باللغة الانجليزية في المجلة الطبية المرموقة
و هو مختلف عن معظم ما ينشر فيها من أخبار و دراسات طبية علمية بحتة

يحكي المقال عن يوم عادي في حياة القط أوسكار و الذي يعيش في مصحة للمسنين تدعى
Steere House Nursing and Rehabilitation Center in Providence, Rhode Island


بينما يتمشى أوسكار في ممرات الدور الثالث في المصحة يقف أمام باب إحدى الغرف. يقف بصبر منتظرا أمام باب الغرفة . بعد 25 دقيقة تفتح إحدى الممرضات باب الغرفة في طريقها للخارج. ترى أوسكار منتظرا عند الباب فتفسح له الطريق ليدخل. بداخل الغرفة يوجد شخصان، أحدهما السيدة : ت، النائمة على الفراش، و هناك ابنتها تقرأ بجوارها. تحيي الابنة أوسكار عندما تراه. يقفز أوسكار على سرير السيدة التي أنهكها السرطان و التي تبدو في مرحلة حياتها الأخيرة. يتفحصها سريعا... إنها تتنفس بصعوبة. يشم أوسكار الهواء...ثم يقفز إلى الأرض مسارعا بالخروج من الغرفة. ليس اليوم.

ينتقل أوسكار إلى غرفة أخرى. الباب مفتوح، وبالداخل تنام السيدة ك وحيدة، إلا من صور عائلية تملأ غرفتها. يتشمم أوسكار الهواء ثانية. يتأمل السيدة التي تتنفس بصعوبة مثل جارتها. يقرر أوسكار فجأة أن يتكور على نفسه بجوار السيدة في سريرها.

بعد ساعة تقريبا تدخل ممرضة. تلاحظ وجود أوسكار بجوار السيدة النائمة فتسارع بالخروج من الغرفة لتراجع ملف السيدة ك. تقلب بعض الأوراق، ثم تسارع بإجراء بعض الاتصالات الهاتفية.

خلال نصف ساعة كان أفراد العائلة قد اجتمعوا. سيدات و رجال و أطفال حضروا لتوديع جدتهم العجوز. في الغرفة أيضا يوجد القس يتلو دعوات لروح السيدة المريضة التي ما لبثت أن أسلمت الروح. عندئذ فقط، يخرج أوسكار من الغرفة.

بينما يتمشى أوسكار في الممرات ثانية، يتأمل اللوحة المعلقة على الجدار، والتي تحمل شهادة التقدير الموجهة للقط الذي لا يتوفى أحد في الدور الثالث من المصحة بدون أن يمر بغرفته و يبقى فيها.

ملحوظة: منذ تم تبني أوسكار صغيرا في المصحة ساعد الكثيرين من المرضى و الذين كانوا في مراحل حياتهم الأخيرة. لوحظ أن وجوده و بقاءه في غرفة أي مريض هو علامة لم تخطأ أبدا في أن ذلك الشخص سيموت قريبا جدا. اعتبر الأطباء و الممرضات ذلك إشارة ليبلغوا العائلة بتدهور حالة مرضهم. من دون خدمات أوسكار ، كان الكثيرون في المصحة سيسلمون الروح وحيدين.

--------------------------------------------------------

القصة مترجمة بتصرف شديد من جانبي

سبحان من جعل على أبصار بعض بني البشر غشاوة...فلا يرونه سبحانه