قبل ثلاثة أيام...أنهيت عاما في التدوين
لكن ذلك لم يكن ، على الإطلاق، أهم أحداث العام بالنسبة لي
من أين أبدأ؟
هل أبدأ باستعداداتي للسفر و التي قرأتم عن بعضها؟
نسيت أن أخبركم أن صديقاتي ودعنني أحسن توديع
لا...فلأخبركم برحلة الطائرة المرهقة و الحافلة بالأحداث
بدأنا رحلتنا من جدة إلى لندن و لمدة 5 ساعات...كانت لا بأس بها
ثم توقفنا لست ساعات أخرى في لندن، و واصلنا الرحلة إلى فانكوفر في 9 ساعات أو أكثر
خلال الرحلة الثانية، نادى المنادي أن هل من طبيب على متن الطائرة ؟ فقد كانت هناك سيدة ليست على ما يرام
و سرعان ما أشار أبي إلي (بفخر بالطبع) و هو لا يعلم بالأفكار التي كانت تدور في رأسي المثقل بالنوم
كنت قلقة من أن تكون الحالة خطرة، و أنا قد تعودت على أن يكون هناك من هو أكبر مني سنا و علما في الجوار
كنت أفكر أيضا في أنني لم أكن أحمل الرخصة لمزاولة مهنة الطب في كندا بعد، و هو أمر ينبغي دائما أخذه في الاعتبار
المهم: نهضت من مقعدي فقادتني إحدى الممرضات ( عفوا: المضيفات) إلى مؤخرة الطائرة حيث جلست سيدة كبيرة في السن و تبدو شاحبة لا تستطيع الكلام بسهولة...و كان معها زوجها و كان هادئا و مهذبا
بدأت في أخذ التاريخ المرضي، و لكن سرعان ما جاء الفرج: ظهر طبيبان كبيران آخران و ليس واحدا فقط
كان رأس كل منهما يعلوه شعر أكثر ابيضاضا من رفيقه
و بسرعة سألوني عمن أنا فأخبرتهم أنني حديثة التخرج من دولة أخرى
تولى أحد الطبيبين المسؤولية و ساعدناه في تقديم الرعاية للسيدة بالاستعانة بالحقيبة الطبية الموجودة على الطائرة...حتى أننا استطعنا تقديم محلول وريدي للسيدة في الجو
الحمد لله هبطنا بسلام بعد ذلك و أسرع الطاقم الطبي الي كان ينتظر في المطار باستلام السيدة و أخذها إلى المستشفى
و عدت أنا لأواجه مشكلاتي و مخاوفي الأخرى في حياتي المقبلة
آخر هذه المشكلات و التي تواجهني اليوم: هي الطابعة الجديدة
hp Officejet 6310 All-in-one
و التي أتعبتني حتى أستخدمها مع حاسبي الجديد
و الذي يعمل على نظام
Windows Vista
و الذي لم أر من وراءه خيرا حتى الآن
لم أستطيع تثبيتها حتى الآن رغم الاستعانة بموقع
hp
سأبدأ جولة أخرى معها غدا ...فقد سئمت