السبت، ذو القعدة ٢٥، ١٤٢٧

أطباء بلا حدود

لا أظن أن هناك أي طالب طب لم يحلم في يوم من الأيام بالانضمام إلى هذه المنظمة العالمية، فهي تحقق ما يراه طالب الطب المبتدئ، من أرقى مبادئ الأخوة الإنسانية و مساعدة المحتاجين من البشر، و هو ما يحلم معظم من يرغب في دراسة الطب بالمشاركة فيه. لهذه المنظمة ما لها من الدعاية وتوفر سبل الشهرة ، فهي منظمة عالمية و لكنها غربية الأصل في المقام الأول

طبعا بعد التخرج يصطدم الطبيب ، و الذي يرخص له بممارسة الطب أخيرا، بحجم المسئوليات الملقاة على عاتقه. فهو مشغول بوظيفته و مصدر رزقه، بأسرته التي سيسأل عنها، و بدراسته التي لا بد من إتمامها. و يضاف إلى ذلك أن الطبيبة ستجد عقبة أخرى و هي ضرورة وجود المحرم.
بفضل الله هناك البديل الواقعي، و في داخل بلادنا. فهناك المؤسسات الخيرية ، كالندوة العالمية للشباب الإسلامي، و جمعية زمزم للخدمات الخيرية التطوعية. و هما تحاولان توفير بعض الرعاية الصحية للطبقات الفقيرة. و الأخيرة خاصة بالمنطقة الغربية، و توفر خدمة العيادة المتنقلة، و هي عيادة صغيرة تحتوي على أدوات الفحص الضرورية، كجزء من شاحنة، مما يجعلها قادرة على الوصول إلى الأحياء الفقيرة و الأربطة.

أعتقد أن التطوع في مثل هذه الجمعيات سيشيع رغبة الكثيرين من محبي الخير، إضافة إلى ما فيه من ثواب عظيم. قد لا يشتمل التطوع في الداخل على متعة السفر و لكنني لا أشك في أن المتطوع سيزور أماكن لم يكن يتخيل وجودها في مدينته!

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

فعلن كلنا يتمنى ذلك
واتمنى ان يتحقق الحلم قريبا