لا أظن أن هناك أي طالب طب لم يحلم في يوم من الأيام بالانضمام إلى هذه المنظمة العالمية، فهي تحقق ما يراه طالب الطب المبتدئ، من أرقى مبادئ الأخوة الإنسانية و مساعدة المحتاجين من البشر، و هو ما يحلم معظم من يرغب في دراسة الطب بالمشاركة فيه. لهذه المنظمة ما لها من الدعاية وتوفر سبل الشهرة ، فهي منظمة عالمية و لكنها غربية الأصل في المقام الأول
طبعا بعد التخرج يصطدم الطبيب ، و الذي يرخص له بممارسة الطب أخيرا، بحجم المسئوليات الملقاة على عاتقه. فهو مشغول بوظيفته و مصدر رزقه، بأسرته التي سيسأل عنها، و بدراسته التي لا بد من إتمامها. و يضاف إلى ذلك أن الطبيبة ستجد عقبة أخرى و هي ضرورة وجود المحرم.
بفضل الله هناك البديل الواقعي، و في داخل بلادنا. فهناك المؤسسات الخيرية ، كالندوة العالمية للشباب الإسلامي، و جمعية زمزم للخدمات الخيرية التطوعية. و هما تحاولان توفير بعض الرعاية الصحية للطبقات الفقيرة. و الأخيرة خاصة بالمنطقة الغربية، و توفر خدمة العيادة المتنقلة، و هي عيادة صغيرة تحتوي على أدوات الفحص الضرورية، كجزء من شاحنة، مما يجعلها قادرة على الوصول إلى الأحياء الفقيرة و الأربطة.
أعتقد أن التطوع في مثل هذه الجمعيات سيشيع رغبة الكثيرين من محبي الخير، إضافة إلى ما فيه من ثواب عظيم. قد لا يشتمل التطوع في الداخل على متعة السفر و لكنني لا أشك في أن المتطوع سيزور أماكن لم يكن يتخيل وجودها في مدينته!
هناك تعليق واحد:
فعلن كلنا يتمنى ذلك
واتمنى ان يتحقق الحلم قريبا
إرسال تعليق